الاثنين، 29 أبريل 2013

عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصلاة


عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصلاة



استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة.
فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان
بأن جبار السماوات والأرض
يدعوك للقائه في الصلاة..؟




يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة
ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان.


إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة
كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
تشعر بأنك في حوار خاص
بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.


استحضار المعنى باشراك القلب والعقل
مع اللسان فى تدبر كل كلمة
والاحساس بها وبمعناها
قال الله
(والذين هم في صلاتهم خاشعون)
سورة المؤمنون.
 عدم النظر إلى السماء.
 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى صلاتهم
فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن
أو لتخطفن أبصارهم.


 
عدم الالتفات.
 فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن
الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت
فإذا التفت انصرف عنه.



 
عدم التثاؤب.
 قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدا
التثاؤب فى الصلاة من الشيطان
أو بوضع اليد على الفم.


 
عدم التشكك.
 لا يتشكك من اى هاجس
فاذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه
أو عدد الركعات
استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته.


عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً.
 فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء
(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا).




اتقان الصلاة وذلك يكون بالتأني في أدائها
وإعطاء كل ركن حقه
والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء
فى الله تعالى باجابته.
زكاة العلم تبليغه.





هـل تعلم ماذا ينتظرنــا ؟
" ستبكي وانت تقرأ " :
سألت عائشة رضي الله عنها الرسول


عن نزول هذه الآية:
ّ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ
أين سنكون؟
الحمد لله
سنكون على الصراط
وقت المرور على الصراط لا يوجد إلا ثلاث أماكن فقط
جَهَنَمٌ
الجَنَــةْ
الصٍـرَاطْ
قَالَ
"يكون أول من يجتاز الصراط أنا و أمتي"
الصراط
لن يكون هناك سوى مكانين الجنة والنار
ولكي تصل إلي الجنة يجب أن تتجاوز جهنم
ينصب جسر فوق جهنم إسمه "الصراط"
بعرض جهنم كلها
إذا مررت عليه وصلت
لنهايته وجدت باب الجنة أمامك
ورسول الله 
واقفا يستقبل أهل الجنة ( يا رب جنتك )
قال الرسول صلي الله عليه و سلم
"فيضرب بالصراط بعرض جهنم"
مواصفات الصراط؛
أدق من الشعرة .
أحد من السيف .
شديد الظلمة تحته جهنم سوداء مظلمة
"تكاد تميّز من الغيظ"
حامل ذنوبك كلها مجسمة علي ظهرك
فتجعل المرور بطيئا لأصحابها
إذا كانت كثيرة والعياذ بالله
أو سريعا كالبرق إذا كانت خفيفة
اصبروا ثم اصبروا
على فتن الدنيا، فتن الدنيا سراب ،،
فلنجاهد أنفسنا ولنعين بعضنا
على أن نلتقي في جنة
عرضها السماوات والأرض
اللهمّ ثبّت أقدامنا على الصراط
وأدخلنا الجنّة بلا حساب
ومن غير سابق عذاب