الخميس، 20 يونيو 2013
احاديث
"أتاني جبريل ـ
من عند الله تبارك وتعالى،
فقال: يا محمد إن
قال لك:
إني قد فرضت على أمتك خمس
صلوات،
من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن،
وسجودهن،
فإن له عندي بهن عهد أن أدخله
بهن الجنة،
ومن لقيني قد انقص من ذلك
شيئا ـ
أو كلمة تشبهها ـ فليس له
عندي عهد،
إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته".
قال:
"أتاني
ربي في احسن صورة، فقال:
يا محمد، قلت:
لبيك ربي وسعديك،
قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟
قلت: ربي لا أدري، فوضع يده بين كتفي،
فوجدت بردها بين ثديي،
فعلمت ما بين المشرق والمغرب،
قال: يا محمد، فقلت لبيك ربي وسعديك،
قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟
قلت: في الدرجات، والكفارات،
وفي تقل الأقدام إلي الجماعات،
وإسباغ الوضوء في المكروهات،
وانتظار الصلاة بعد الصلاة،
ومن يحافظ عليهن عاش بخيرٍ،
ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه".
قال: نزلت
(يا
أيها الناس اتقوا ربكم)
إلي قوله
(ولكن عذاب الله شديد)
على النبي صلى الله عليه وسلم،
وهو في مسير له،
فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال:
"أتدرون أي يوم؟"
هذا يوم يقول الله لآدم: قم فابعث بعثاً إلي
النار:
من كل ألف تسع مائةٍ وتسعة وتسعين إلي النار
وواحداً إلي الجنة"
فكبر ذلك على المسلمين،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"سددوا وقاربوا وابشروا،
فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة
في جنب البعير، أو كالرقمة في ذراع الدابة،
إن معكم لخليقتين ما كانتا في شيء قط إلا كثرتاه:
يأجوج ومأجوج،
ومن هلك من كفرة الجن والإنس".
عن خزيمة بن ثابت ـ
"اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام،
يقول
الله:
وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين".
عن أنس بن مالك ـ
"إذا
ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده،
قال
الله:
اكتب له عمله الصالح الذي كان يعمله،
فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه
غفر له ورحمه".
عن جابر بن عبد الله ـ
"إذا
دخل أهل الجنة الجنة،
قال الله جل وعلا:
أتشتهون شيئاً؟
قالوا: ربنا وما فوق ما أعطيتنا؟
فيقول: بل رضاي اكبر".
عن العرباض بن سارية ـ
يعني
عن ربه تبارك وتعالى أنه قال:
"إذا
سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين،
لم أرض له ثواباً دون الجنة،
إذا حمدني عليهما".
عن أبي هريرة ـ
"إذا
سمعتم رجلا يقول:
قد هلك الناس فهو أهلكهم،
يقول الله: إنه هو هالك".
عن أبي موسى الأشعري ـ
قال: رسول الله
"إذا
كان يوم القيامة دفع
الله عز وجل
إلي كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول:
هذا فكاكك من النار".
عن أبي موسى الأشعري ـ
قال:
"إذا
مات ولد العبد، قال الله لملائكته:
قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم،
فيقول:
قبتضم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم،
فيقول: ماذا قال عبدي؟
فيقولون:
حمدك، واسترجع،
فيقول
ابنوا لعبدي بيتا في الجنة،
وسموه بيت الحمد".
عن واثلة ـ
أن رسول الله
أن رسول الله
قال:
"قال
الله تعالى:
أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
عن الأسود بن سريع ـ
أن نبي الله
أن نبي الله
قال:
"أربعة
يوم القيامة،
رجل أصم لا يسمع شيئاً، ورجل أحمق،
ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول:
رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئاً،
وأما الأحمق فيقول:
رب لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني
بالبعر،
وأما الهرم فيقول:
رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئاً،
وأما الذي مات في الفترة فيقول:
رب ما أتاني لك رسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه،
فيرسل إليهم: أن أدخلوا النار قال:
فوالذي نفس محمد بيده
لو دخلوها لكانت عليهم برداً وسلاماً".
عن أبي سعيد الخدري ـ
قال:
"افتخرت
النار والجنة،
فقالت النار، يدخلني الجبارون والمتكبرون
والملوك والأشراف،
وقالت الجنة:
يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين،
فقال للنار:
أنت عذابي أصيب بك من أشاء،
وقال للجنة
أنت رحمتي وسعت كل شيء،
ولكل واحدة منكما ملؤها،
فأما النار فيلقى فيها وهي تقول:
هل من مزيد؟
حتى يأتيها الله فيضع قدمه عليها فتزوي فتقول:
قدي قدي،
وأما الجنة فيلقي فيها ما شاء
فينشئ الله لها ما يشاء".
عن أبي هريرة ـ
قال:
"قال الله تعالى:
أعددت لعبادي الصالحين
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت
ولا خطر على قلب
بشر".
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)