الأحد، 25 أغسطس 2013

رجل يسجد




رجل يسجد لإمرأه ..
هذي قصة حقيقيه عزيزي القارىء
 حدثت لرجل سجد لإمراه ….
 تقول الأبنة
فتحت عيني على الدنيا فوجدت ابي
 منغمس بالملذات يلهو ويخرج ويشرب الخمر
مع أصحابه ومع هذا لا يبخل علينا بشىء أبدا 
مهماطلبنا منه 
ولكن بشرط ان لاترتدوا الحجاب
وكان دائما يسخر من الفتاة التى ترتدي الحجاب
 فيصر أن نلبس كل ما تجود به الموضة
سواء أكانت تتناسب مع شرقيتنا أم لا
 وأعطانا الحرية الكامله 
( وخاصة الخروج والسهر(
وكان يعتبر الصداقة بين شاب وفتاه تحضر 
ولهذا كنا نجلس مع أصدقاء أخواننا ..
ولكن في الطرف الأخر والدتي 
لا تعجبها هذه التصرفات نوعا ما 
أي تسكت عن بعض وتسمح ببعض .. ..
وبحكم ان والدي يحب السفر كثيرا مع أصدقائه 
 (لعمل الفواحش) 
 وكانت والدتي تعلم بهذا الشىء
ولكن كانت تقول
 طالما يمارس الفواحش بعيدا عن البيت فلا بأس ؟!
وسافر أبي وطال سفره أكثر من شهر ..
 وبعد هذه المدة اتصل صديقه من البلد
التى سافروا إليها 
ليخبرنا بأن والدي سوف يصل إلى البلاد غدا
ولكن…. ميت!! ..
وبعد سماع الخبر أصبحنا غير مصدقين كيف؟ 
وهو بكامل صحة ولم يشتكي يوما من أي شىء ؟
فبكينا كثيرا وخاصة أنا حيث كنت الصغيرة المدللة 
التى لا يرفض لها طلب ..
وما أن وصل جثمان والدي 
حتى إنكببت عليه وأصبحت إبكي بحرقة ..
ومرت أيام العزاء فأتصلت بصديق والدي الحميم 
الذى سافر معه فقالوا لي
أنه في المسجد لا يفارقه إلا نادرا
 فتعجبت من هذا التصرف المفاجىء الذي طرأ عليه 
وبعد أن ألححت عليه في القدوم ..
اتى ووجهه شاحب فقلت له ياعمي : 
 أريد أن تخبرني كيف مات أبي ..
فأجهش بالبكاء..
 فحلفت عليه  
وقلت له أنا لا اصدق الكلام الذي قلته لوالدتي 
 ( حادث سيارة(
وبعد إلحاح .
سمعت الفاجعة ..
يقول لقد كنا سهرانين ونشرب الخمر ومعنا البنات
 فقلت أنا البنت التى معي أجمل من البنت
التي سوف تأتي وتجلس معك .. 
فقال أنت لم تراها بعد .. وسوف تدخل الأن ..
فلما دخلت وكانت بكامل زينتها .. 
 وقف أبيك ثم سجد اكراما لجمالها 
وبينما هو ساجد ..
وأنا أنادي عليه لم يرد .. 
 ناديته أكثر من مرة لم يرد فحركته فسقط فإذا هو ميت ..
لقد مات وهو ساجد لها …
وانا شلت حركتى من هول الصدمه ..
 وتخيلت انه سيبعث يوم القيامه على اخر ما كان يعمل ..
 فهل سيبعث وهو ساجد لغير الله ؟؟
يــــــــــــــا الله
ويالهول التغيير الذى طرأ على من بعدها ..
 خشيت ربى ..  
واقمت فروضه و احييت سنن رسوله
وانا ابكى ان الموت قد يفاجأنى وانا فى احدى ملذاتى 
غارقا وابكى على الوقت الذى قضيته لا اعبد فيه ربى ..
 بل واعصيه
وابذل ما بوسعى لابتكار معاصى جديده .. 
 وقتل اى صوت لاى ضمير يصحو بداخلى ..
ونفسى تصرخ .. تمتع بدنياك ..
وقلبى يبكى اما يكفيك ما فعلت حتى الان ؟؟
وعقلى يكاد يجن من فكره الموت
افيقى يا ابنتى .. فالحياه قصيره ..
 واستغليها فى العباده قبل ان 
يفوت الاوان




 

قصة




قصة في قمة الروعة
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص 
حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة
وهم : 
عالم دين ، محامي ، فيزيائي
وعند لحظة الإعدام تقدّم عالم الدين 
ووضعوا رأسه تحت المقصلة
وسألوه :
 هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال عالم الدين :
 الله ...الله.. الله... 
هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ،
 فنزلت المقصلة 
وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا :
 أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته
ونجا عالم الدين
وجاء دور المحامي إلى المقصلة
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال :
 أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،
 العدالة ، العدالة
العدالة هي من سينقذني
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، 
وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ، وقالوا : 
أطلقوا سراح المحامي ، 
فقد قالت العدالة كلمتها
ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف الله كعالم الدين
ولا أعرف العدالة كالمحامي
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة
 تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة 
ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول
فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي
وقطع رأسه
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا
حتى وإن كنت تعرف الحقيقة
- من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
وجهة نظر
 ولكننى احترم الفيزيائى لأجل امانته 
ولو كنت موجود مكان هولاء الذين قاموا بتطبيق حكم الاعدام
 لكنت اطلقت سراحه
 لان الانسان الذى لديه الاستعداد ان يقول الحق
 بغض النظر عن استمراره فى الحياة ....
 إنسان يستحق الحياة