الأحد، 20 أبريل 2014

الصدق



الصدق
(لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ...)
 (الأحزاب/ 24)
الصدق هو أساس بناء الدين ودرجته تالية لدرجة النبوّة،
 والصادقون هم أهل الإيمان،
 وقد خص الله سبحانه وتعالى المنعَم وهم النبيون
 والصديقون والشهداء والصالحون،
 قال تعالى:
 (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
 مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) 
(النساء/ 69)
في إشارة إلى أهمية الصدق، أخبر الله سبحانه وتعالى
 أنّه في يوم القيامة لا ينفع العبد وينجيه إلّا الصدق،
 قال تعالى:
 (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ...)
 (المائدة/ 119)
 وفي بيان حقيقة معنى الصدق وألوانه ودرجاته تتحدث
 إيمان إسماعيل، وتستهل حديثها بالإشارة إلى حقيقة الصدق،
 موضحة أن حقيقة الصدق ترجع في بدايتها إلى
 أعماق الإنسان المؤمن وقاعدة إيمانه هو التوحيد.
وصدق التوحيد يتجلى في قول الله تعالى:
 (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ19)
وقيلَ إنّ الصدق هو المجاهدة وألا تختار على الله غيره
 كما لم يختر عليك غيرك
أشرف خصال المسلم
إنّ الصدق من أشرف خصال المسلم،
 والصدق له درجة عالية عند الله عزّ وجلّ،
 فالصديقون يلون الأنبياء والرسل، قال تعالى:
 (فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ 
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)
 وقال تعالى 
 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ...)
 (التوبة/ 119)
وقد قال رسول الله (ص):
 "إياكم والكذبَ، فإنّ الكذبَ يهدي إلى الفجورِ
 وإنّ الفجور يهدي إلى النار،
 وإنّ الرجل ليكذب حتى يُكتبَ عندَ اللهِ كذاباً"،
 وقال (ص): "
عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البرّ
 وإنّ البرّ يهدي إلى الجنة وإنّه، يعني الرجل،
 ليصدق ويتحرى الصدقَ حتى يُكتبَ عندَ اللهِ صديقاً"
 مسند الإمام أحمد.
 فالإنسان لا يزال يتحرى الصدق في أقواله وحركاته
وسكناته حتى يُكتب في الملأ الأعلى صديقاً، 
فإذا كتبه الله وسجل اسمه مع الصادقين يوم يلقونه
قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ
 (المائدة
فينزل صدقه على لسان جبريل فيوحي بصدقيته في السماء
 فيضع الله له الصدق في الأرض فهو صادق حتى يلقى الله.
 فإذا كذب وتساهل في قوله وكذب في مجلسه
 غضب الله عليه وكتب اسمه كاذباً،
وجعل كذبه منطوقاً في السماء وعَرّف به ملائكته
ثمّ أنزل شارة في الأرض فهو يُعرف بين الناس كذاباً
ألوان من الصدق
هناك ألوان عديدة من الصدق من أهمها
الصدق في النية:
 فلا يكون لدى الإنسان باعث في الحركات والسكنات إلا
 مرضاة الله تعالى،
 فإنّ خالطته شائبة من حظوظ النفس بطل صدق النية
 وصاحبه يجوز أن يكون كذاباً
الصدق في العزم:
 وقد نرى من يُقدم العزم على العمل، فيقول:
 إن رزقني الله مالاً تصدقت منه. فهذه عزيمة صادقة
ولكن
 ماذا يحدث عندما يجيء المال؟
 نجد أنّ هذه العزيمة ضعفت وترددت،
 فيكون عزمه كما يُقال: إن لفلان شهوة صادقة.
 إذن فالصادق هو الذي تُصادق عزيمته في الخيرات قوة تامة
 لا ضعف فيها ولا تردد
الصدق في الوفاء بالعزم: قد نجد العزيمة الصادقة،
 فماذا عن الوفاء بها؟
 فإنّ النفس تسخو بالعزم، إذ لا مشقة في الوعد والعزم.
 فإذا ما حقت الحقائق وحصل التمكين انحلت العزيمة
وغلبت الشهوات ولم يتحقق الوفاء بالعزم،
 وهذا يُضاد الصدق.
 وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ الوفاء بالعهد من صفات
 الله عزّ وجلّ،
 قال تعالى:
 (فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ)
 (إبراهيم 47)،
 كما أنّ الوفاء بالعزم من صفات الرسل الكرام
 (وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى)
 (النجم/ 37)
درجات من الصدق
هناك درجات عديدة من الصدق منها
الصدق في القول:
 وهو نطق اللسان بالحق الصواب فلا ينطق بالباطل،
 قال تعالى:
 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا *
 يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ...)
 (الأحزاب/ 70-71).
 وقال رسول الله (ص):
 "اضْمَنُوا لي ستاً منْ أنفسكُمْ أضمَنُ لكم الجنة،
 اصدُقوا إذا حدثْتُم، وأوْفُوا إذا وعدْتُم، وأدوا إذا ائتُمنْتُم،
واحفَظوا فروجكم، وغُضّوا أبصارَكم، وكُفُوا أيديَكُم"
 الجامع الصغير
الصدق في العمل:
 وهذا يتطلب من الإنسان أن يكون ظاهره عنوان باطنه،
 فإن مساواة السريرة للعلانية أحد أنواع الصدق.
 فقد تجد الإنسان واقفاً على هيئة الخشوع في الصلاة ليس
 يقصد به غير مراءاة غيره ولكن قلبه غافل عن الصلاة،
 فمن ينظر إليه يراه قائماً بين يدي الله تعالى وهو قائم في السوق
 أو بين يدي شهوة من شهواته.
 وكذلك قد يمشي الرجل على هيئة السكون والوقار وليس
باطنه موصوفاً بذلك الوقار.
 لذا فإن مخالفة الظاهر للباطن عن قصد تسمى رياء
 ويفوت بها الإخلاص،
 وإن كانت عن غير قصد يفوت بها الصدق.
 ولذلك كان رسول الله (ص) يقول:
"اللّهمّ اجعل سريرتي خيراً من علانيتي،
 واجعل علانيتي صالحة"
سنن الترمذي،
 فإذا وافقت سريرة المؤمن علانيته باهى الله عزّ جلّ
 به ملائكته يقول هذا عبدي حقاً
الصدق في مقامات الدين:
 وهذا من أعلى درجات الصدق،
 ويشمل الصدق في الخوف والرجاء والتعظيم والزهد
وسائر هذا الأمور.
 وما من عبد يؤمن بالله تعالى واليوم الآخر إلا
 وهو خائف من الله خوفاً ينطلق عليه الاسم،

 ولكنه قد يكون خوفاً غير صادق
 أي غير بالغ درجة حقيقته،
 لأنّه إذا خاف من قاطع طريق في سفر ترتعد فرائصه
 ويصفر لونه ويتعذر عليه أكله ونومه.
 وأيضاً تراه خائفاً من النار ولا يظهر عليه شيء من ذلك
عند جريان معصية عليه، ولذلك قال رسول الله (ص):
 ما رأيتُ مثلَ النّارِ نامَ هاربُها، ولا مثلَ الجنّةِ نامَ طالبُها
المسلم لا يكون كاذباً
إنّ الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتصف
 بها الإنسان، وقد أخبر رسول الله (ص)
أنّ الكذب لا يجتمع مع الإسلام،
وذلك عندما قيل له (ص):
 أيكونُ المؤمنُ جباناً؟ قال: "نَعَمْ" 
فقيل: أيكونُ المؤمنُ بَخيلاً؟ قال: "نَعَمْ"
 فقيل له: أيكون المؤمِنُ كذّاباً؟ قال: "لا".
 فالمسلم لا يكون كذاباً ولا يخالف ما يبطن ما يظهر.
 وقال رسول الله (ص):
 "كبرت خيانة أن تُحَدث أخاك حديثاً هو لك به مصدق 
وأنت له به كاذب".
وهناك لون آخر من الكذب أشد خطراً وأعظم ذنباً
هو الكذب على الله، والله تعالى يقول:
 (.. فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ)
 (محمَّد/ 21).
 وأعظم الكذب هو الكذب على الله عزّ وجلّ
 في المعتقد والأسماء والصفات،
 فترى أحدهم يُفتي على الله بالكذب يقول
 هذا حرام وهذا حلال من دون علم.
 قال تعالى:
 (وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ
 لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ
 إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ) 
(النحل/ 116).
 وقال تعالى:
 (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ *
 يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
 (البقرة/ 8-9).
 فهؤلاء أعمالهم كاذبة ونياتهم كاذبة وأقوالهم كاذبة،
 هؤلاء هم المنافقون،
 قال رسول الله (ص):
 "إن أخوف ما أخاف على أمتي كلّ منافق عليم اللسان"،
 وهؤلاء هم الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإيمان،
 قال تعالى في مستهل (سورة المنافقون)
 (إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ 
وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ)،
 فهذه شهادة ظاهرها صادق لكن الله تعالى يشهد أنهم كاذبون
المصدر : البلاغ








سألوه



سألوه :
 لماذا تحب زوجتك كل هذا الحب??
فقال..
"لأنها حور من الدنيا ونسمة من الجنة
أغار إن... رمشت عيني لأنها تحرمني منها
وأضيق من النوم لأنه يحجبني عنها
تسمعني ما أحب أن أسمعه
وتسمع مني ما أحب أن أقوله
هي معي في السراء
وهي مع في الضراء
وفي الحالتين هي شاكرة
إن أتعبتني الدنيا فيكفيني أنها فيها
تحفظني في غيبتي وتحفظ نفسها
تعطرت بماء الوضوء
وتكحلت عينها بالنظر إلى القرآن
لها لسان حلو لأنه ذاكر
ولها قلب حلو لأنه خاشع
كفها من كثرة التسبيح حانية
وصفحة وجهها أنارت لأن لها عين باكية
إن سجدت وقامت فكأنها الشمس قد أشرقت
وإن ركعت واستقامت فكأنها زهرة في بستان قلبي نبتت
أنا منها وهي مني
ولا أقول هي نصفي الآخر
بل هي كلّي الآخر....
رزقكم الله جميعا بالازواج والزوجات الصالح







السبت، 19 أبريل 2014

يروى




يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة،
وقال له:
 يا إمام!
منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما،
 ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟
فقال له الإمام:
 ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً.
ثم فكرلحظة وقال له:
 اذهب، فصل حتى يطلع الصبح،
فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.
فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير،
 وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه،
 فأسرع وذهب إليه وأحضره.
وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ،
 وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ،
ثم سأله:

 كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟!
فقال الإمام:

 لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ،
 وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك




تقدم شاب لخطبة فتاة
فلما وجد الأب فيه الصفات المناسبة طلب منه مهر
 دولار واحد فقط
قال الأب : نحن نشتري رجال ولا يهمنا المال
فرح الشاب و تم الزواج
كانت هناك حركة يقوم بها الزوج دوما على سبيل المزاح
كلما اشترى الرجل علبة بيبسي يقول لزوجته :
 أنتي وعلبة الببسي نفس الشيء كلكم بدولار
والزوجة مقهورة وتكتم غيظها
ودائما يناديها يا علبة البيبسي
طلعوا مرة يتمشوا واشترى بيبسي قال لها : تخيلي ؟؟
أنتي خسرتيني نفس ما خسرني البيبسي
طفح الكيل
طلبت الزوجة تزور أهلها واشتكت هناك لهم من
 زوجها وقالت
أرخصتم مهري فأرخص قدري
غضب الأب وقال للزوج الذي أتى لأخذ زوجته
خليها اليوم عندنا وتعال أنت وأهلك بكرة عندنا عزيمة
اليوم الثاني جاء هو وعائلته
فوضع لهم الأب علبة بيبسي
استغربوا الأهل لكن الزوج
 بدأ يشعر أن ما يحدث له علاقه بتعليقاته مع زوجته
ثم أتى الأب بعلبة ثانية وثالثة
ووضعها أمام أهل الشاب وقال لهم
أخذتوا بنتنا بعلبة بيبسي والآن نعطيكم 3 علب
ونريدها ترجع لنا
كاد الزوج يغمى عليه من الإحراج
أما أهله فلم يفهموا شيئا
شرح لهم الأب الموقف فغضب الجميع على الزوج
أهكذا جزاء من أكرمك؟؟
حلف الأب ألا تخرج البنت من بيته إلا
 ب 100 الف دولار
وأيده الجميع ...
أحرج الزوج وعلم أنه يستحق ما حصل له
وقام بدفع المبلغ مهما حصل لأنه يحب زوجته
ولكن بعد فتره اصبح يناديها
يا مصنع البيبسي