الثلاثاء، 1 أبريل 2014

كان عمر



كان عمر رضي الله عنه  يقول :
 كنت أتمنى أن أسبق أبا بكر .. إن سبقته يوماً ..
فأمر النبي


 الناسَ بالصدقة يوماً ..
 وكان عند عمر مال حاضر من ذهب وفضة ..
فقال في نفسه اليوم أسبق أبا بكر ..
فأقبل على ماله فقسمه نصفين ..
 وأبقى نصفٍاً لعياله ..
 وجاء بنصف إلى النبي


فلما وضعه بين يديه .. رفع
صلى الله عليه وسلم
بصره إليه ثم قال ماذا تركت لأهلك ..
قال يا رسول الله .. تركت لهم مثله ..
ثم جلس عمر ينتظر أبا بكر ..
فإذا أبو بكر قد جاء بصرة عظيمة ..
 فوضعها بين يدي النبي
 صلي الله عليه وسلم .
فقال له


 ماذا تركت لأهلك ..
فقال أبو بكر تركت لهم الله ورسوله ..
فنظر إليه عمر ثم قال :
 والله لا سابقت أبا بكر بعد اليوم أبداً .. 
 
 
 


لو أن البنوك تسحب أموالنا عندما (نغتاب )
وتضعها بحساب من نغتابهم..
لصمتنـا ، حفاظـاً على أموالنـا . .
فهل أموالنـا الفانيـة..
أغلى من أعمالنـا الباقيـة!!
قال ابن القيم رحمه الله
ثلاثة أشياء تمرض الجسم
 
الكلام الكثير .. النوم الكثير .. الأكل الكثير .
وأربعة أشياء تهدم البدن
 
الهم .. الحزن .. الجوع .. السهر .
وأربعة تيبِّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
 
الكذب .. الوقاحة .. كثرة السؤال عن غير علم ..
 كثرة الفجور .
وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى .. الوفاء .. الكرم .. المروءة .
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل .. كثرة الاستغفار بالأسحار.. 

تعاهد الصدقة  الذكر أول النهار وآخره.
وأربعة تمنع الرزق
 
نوم الصبحة .. قلة الصلاة .. الكسل ..الخيانة
كلما هممت بفعل معصية تذكر ثلاث آيات:
ألم يعلم بأن الله يرى"
ولمن خاف مقام ربه جنتان
ومن يتق الله يجعل له مخرجآ
أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
 قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
 " أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ ،
 وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ "
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ :
 وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :
 فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ
جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ،
وَفِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ سَنَةٍ
 لا يَقْطَعُهَا ، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ قَوْلَ اللَّهِ
 وَظِلٍّ مَمْدُودٍ ،
قَالَ وَمَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ،
 قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
 فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ
 وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ .
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
 قال النبي 


(خِيَارُكُمْ أَطْوَلُكُمْ أَعْمَارًا وَأَحْسَنُكُمْ أَعْمَالا)
 (رواه أحمد والبزار، وصححه الألباني(.
-
وعن أبي بكرة -رضي الله عنه-:
 أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟
 قَالَ: (مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ).
قَالَ: فَأَيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟ قَالَ:
(مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ)
 (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني(.






يقول أحد معلمي القران
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..
فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
 فقال نعم
فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ...
 فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ...
 فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت:
 هل تحفظ البقرة؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . ..
 فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !!
 سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ...
 وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة...
فبادرني قائلاً:
 أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!
ولكن سأقطع حيرتك ...
 إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل
وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن
شروط التوبة الصحيحة عند أهل العلم معروفة وهي :
‌الإخلاص في التوبة .
‌الإقلاع عن الذنب .
‌الندم على الذنب .
‌العزم على عدم الرجوع إلى الذنب .
رد المظالم إلى أهلها
التوبة في الوقت الذي تقبل فيه التوبة ،
 فلا يقبل الله التوبة عند الغرغرة قبل قبض الروح ،
 ولا بعد طلوع الشمس من مغربها .









ليست هناك تعليقات: