الجمعة، 22 أبريل 2016

جمعة مباركة


 
يارب في يوم الجمعة ..
نسألك يسرآ لايتبعه عسر ..
يارب جنة تنسينا تعب الدنيا ..
يارب ألهمنا في كل أمورنا الصواب ..
ويسـر لنا في كل مسألة جواب ..
ونجنا من كل ألوان العذاب ..
وبيض وجوهنا يوم يشتد الحساب ..
وزين مجالسنا بخير الأصحاب ..
واجعل دعائنا دعـاء مستجـاب ..
الللهــ آآآآآأمين ــــم ياااااااارب اااااالعالمين









بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هناك لذة ...تعدل لذة القرب من الله
والأنس به جل في علاة
وكلما زاد العبد في الطاعات والقربات  ازداد قرباً من الله
فيا حسن تلك اللحظات حين تتنزه الروح في بساتين الحسنات
فتنتقي من الثمر أطيبة.
وكم تطير النفس فرحاً وحبوراً إذا على رصيدها من الخير العميم
المتنوع... مابين دعوة إلى الله وصدقه جاريه أو علم ينفع صاحبه
يوم يلقى ربة, والأروع الأروع من ذلك..
يوم ترين ثمار تلك الحسنات تؤتي أوكلها كل حين بإذن ربها ..
فتنظرين يمنة فترين سروراً على وجه مكروب ... 
أو بسمة بريئة على محيا طفل يتيم...
ثم تلتفتين يسرة فترين مسجداً قد شيد يترنم فيه
 المؤذن بالأذان بصوته الرخيم
أو وقفاً قد عمر... ثم تقلبين الطرف وتنظرين هذه تبكي لسماع موعظة
وأخرى تقرأ في نشرة تلوح على وجهها معالم الندم, روعة وأي روعة
وتبقى الجائزة الكبرى حين يبشر من أناب وتاب وأدى حق العزيز الوهاب
يقول: " هاؤم اقرءوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * 
فهو في عيشة راضية * في جنة عالية "
ويندم حينها من شغلته الدنيا وحطامها الزائل عن يوم الحساب 
فيقول:
"
يا ليتني لم أوت كتابيه * ولم أدر ما حسابيه *

 ياليتها كانت القاضية
*
ما أغنى عني ماليه * هلك عني سلطانيه "
نسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة....
وعن أمنا عائشة رضي الله عنها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
ليس أحد يحاسب إلا هلك قلت :
 يا رسول الله أليس الله يقول :
 حسابا يسيرا ؟
 قال : ذاك العرض
ولكن من نوقش الحساب هلك .
  صحيح مسلم
ووضح الرسول
 صلى الله عليه وسلم
في حديث أخر
وعنه صلى الله عليه وسلم يقول :
 إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره ، فيقول :
 أتعرف ذنب كذا : أتعرف ذنب كذا ؟
 فيقول : نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ،
 ورأى في نفسه أنه هلك ، قال :
 سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ،
 فيعطى كتاب حسناته
وأما الكافر والمنافق ، فيقول الأشهاد :
  هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله
 على الظالمين  
صحيح البخاري
فأهون شىء هو أن تقر بذنوبك ذنبا ذنبا
 ويوما يوما أمام رب العالمين ،
 فنسأل الله أن يجنبنا خزى ذلك الموقف







ليست هناك تعليقات: