الاثنين، 5 مايو 2014

مادار




 
ما دار بين النبي صلى الله عليه و آله وسلم وجبريل
 قبل أن تبدوأ القراءة ارجوكم أقطعوا اتصالكم بكل الناس دقائق فقط 
وبعد القراءة ارسلها لجميع من عندك كي لا تحرمهم الاجر
واقروأ بتمعّن و رويّة .
أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ
روى يزيد القرشى عن أنس بن مالك قال:
 جاء جبريل إلى النبي صل الله
عليه وآله وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون،
 فقال له النبي
صل الله عليه وآله وسلم:
 (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد
جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها،
ولا ينبغي
لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق،
 وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم
((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم،
 إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا
عن آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق،
لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم
لما يجدون من حرها .
والذي بعثك بالحق نبياً ،
 لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله
تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .
والذي بعثك بالحق نبياً ،
 لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق
من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد
و شرابها الحميم و الصديد
 و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب،
لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
 (( أهي كأبوابنا هذه ؟!))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض،
من باب إلى باب مسيرة
سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه
 سبعين ضعفاً ، يُساق
أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال
و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ،
 وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده،
 وتُنزَع من بين كتفيه
وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ،
 ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد،
كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم:
(( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون،
 ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
والباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ،
ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من
رسول الله صل الله عليه وسلم ،
فقال له عليه السلام:
 ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟))
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا .
 فخَرّ النبي
صل الله عليه وآله صحبة وسلم
مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق،
 فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام:
 (( يا جبريل عَظُمَتْ  مصيبتي ، و اشتدّ حزني ،
 أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم،
 و بكى جبريل .
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار .
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . اللهم أجر قارئها من النار .
اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار
آمين . آمين .. آمين
فعلاً تستحق القرااءه
منقول











ليست هناك تعليقات: