الثلاثاء، 5 أبريل 2016

قلـوبنا ماتت

 

 
[ قلـوبنا ماتت والـسبب ]
مر إبراهيم بن أدهم - رحمه الله - بسوق البصرة ؛ فاجتمع الناس إليه ،
وقالوا : يا أبا إسحاق : ما لنا ندعوا فلا يستجاب لنا ؟
قال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء
قالوا : وما هي ؟
قال
 
 
أنكم عرفتم الله ؛ فلم تؤدوا حقه

زعمتم أنكم تحبون رسول الله ، 
ثم تركتم سنته
   
 قرأتم القرآن ، ولم تعملوا به
 

أكلتم نعمة الله ، ولم تؤدوا شكرها

قلتم إن الشيطان عدوكم ، ووافقتموه

  قلتم إن الجنة حق ، فلم تعملوا لها

  قلتم إن النار حق ، ولم تهربوا منها

  قلتم إن الموت حق ، فلم تستعدوا له

  انتبهتم من النوم ، واشتغلتم بعيوب الناس ، وتركتم عيوبكم

  دفنتم موتاكم ، ولم تعتبروا بهم











🔸رسالة قيمة 🔸
🔸تعلمها وعلمها أولادك واحفظوها
🔸فهذه السنّةَُ التي تُوفي عنها رَسُولُ اللّٰه 


🔸للإمــام أحمد بــن حنبل -رحِـمُه اللّٰه تعالى-
🔸عن الحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الّربْعي -رحمه اللّٰه تعالى-،
 قَالَ: قَالَ لي أَحْمَدُ بنُ حَنبل إِمامُ أهلِ السُّنةِ والجماعة
 والصابرُ تحت المِحنةِ- -رحمه اللّٰه تعالى
"
أَجْمعَ تسعون رجلاً من التابعين وأَئمةِ المسلمين،
 وأَئمةِ السلف، وفُقهاءِ الأمصارِ
عَلَى أنّ السُّنةَ التي تُوفي عنها رَسُولُ اللَٰهِ

أولها
الرِّضا بقضاء اللَّه 
والتسليم لأمره،
والصبر عَلَى حكمه،
والأخذ بما أمر اللَّه به،
والانتهاء عما نهي اللَّه عنه،
 
والإيمان بالقدر خيره وشره،
وترك المراء والجدال فِي الدين،
 
والمسح عَلَى الخفين،
 
والجهاد مع كل خليفة، بَر وفاجر،
والصلاة عَلَى من مات من أهل القبلة،
والإيمان
قولٌ، وعمل،
يَزِيد بالطاعة،
وينقص بالمعصية،
والقرآن
كلام اللّٰه
منزل عَلَى قلب نبيه مُحَمَّد،
غير مخلوق من حيثما تلى،
والصبر تحت لواء السَّلطان عَلَى ما كان فيه من عدل، أو جور،
 
وأن لا نخرج عَلَى الأمراء بالسيف، وإن جاروا،
وأن لا نكفر أحداً من أهل التوحيد، وإن عملوا الكبائر،
 
والكف عما شجر بين أصحاب رَسُول اللّٰهِ ،
وأفضل الناس، بعد رَسُول اللَّٰهِ 

🔻🔻


 
  ابن عم رَسُول اللَّهِ  
والترحم عَلَىه
جميع أصحاب رَسُول اللّٰهِ ،
وعلى أولاده،
وأزواجه،
وأصهاره،
رضوان اللّٰه عليهم أجمعين
فهذه السُّنة؛
الزموها تَسلموا،
أَخْذُها هُدى،
وتَرْكُها ضَلالة
📚 المصدر
كتاب طبقات الحنابلة
ج: (١). ص: (١٣٠ - ١٣١)










ليست هناك تعليقات: