وكان من المشهورين بالكرم والسخاء
وبينما هو في طريقه مر بحديقة (بستان)
ورأى غلاما مملوك يجلس بجوار حائطها يتناول طعامه
فاقترب
كلب من الغلام ,
فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة
وعمر ينظر إليه ويتعجب مما يفعل ,
فأخذ الغلام يلقي الى الكلب بلقمة , ويأكل لقمة
وعمر ينظر إليه ويتعجب مما يفعل ,
فسأله (( عمر )) أهذا الكلب كلبك ؟؟
قال الغلام : لا
قال ((عمر )) :
قال الغلام : لا
قال ((عمر )) :
فلما
تطعمه مثل ما تأكل ؟؟
فرد الغلام :
فرد الغلام :
إني
أستحي أن يراني أحد وأنا آكل دون أن يشاركني طعامي .
أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟
فأجاب الغلام :
أُعجب (( عمر )) بالغلام , فسأله : هل أنت حر أم عبد ؟؟
فأجاب الغلام :
بل أنا
عبد عند أصحاب هذه الحديقة ,
فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل
فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله !
فانصرف (( عمر )) ثم عاد بعد قليل
فقال للغلام : أبشر يافتى فقد أعتقك الله !
وهذه
الحديقة أصبحت ملكاَ لك
قال الغلام بسعادة ورضا :
قال الغلام بسعادة ورضا :
أُشهدك
أنني جعلت ثمارها لفقراء المدينة .
تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك !
تعجب (( عمر )) وقال للغلام : عجبا لك !
أتفعل
هذا مع فقرك وحاجتك إليها ؟؟
رد الغلام بثقة وإيمان :
رد الغلام بثقة وإيمان :
إني لأستحي من الله ان يجود عليّ بشيئ فابخل به !.
قمة العطاء وقمة الرضا والقناعه..
لا سعيد إلا من أسعده الله
قمة العطاء وقمة الرضا والقناعه..
لا سعيد إلا من أسعده الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق